سامح حسين يواجه التحديات ببرنامج "قطايف".. هل يعود الإعلام الهادف؟
الوزارة


في تجربة جديدة وفريدة من نوعها، يخوض الفنان سامح حسين تحديًا مختلفًا في موسم رمضان هذا العام من خلال برنامجه "قطايف"، الذي يحمل في طياته رسائل إنسانية وأخلاقية تعزز القيم الإيجابية والمبادئ السامية التي يحتاجها المجتمع في ظل التغيرات المتسارعة.
البرنامج، الذي يعرض يوميًا خلال الشهر الكريم، يسلط الضوء على موضوعات ملهمة وواقعية، تتناول قضايا اجتماعية وروحية بأسلوب بسيط وشيّق، حيث يناقش سامح حسين في كل حلقة مفهومًا أخلاقيًا أو قيمة إنسانية مستوحاة من تعاليم الدين الإسلامي والقيم المجتمعية الأصيلة.
طرح فكري مختلف.. ورسائل عميقة
جاءت الحلقات الأولى من البرنامج بعنوان "الحسد مذكور في القرآن"، "البقاء لله"، و"إلا من أتى الله بقلب سليم"، وهي موضوعات تمسّ وجدان المشاهدين وتحثّهم على التأمل والتغيير الإيجابي في حياتهم. بأسلوبه الهادئ وابتسامته الدائمة، ينجح سامح حسين في تقديم محتوى خفيف على القلب، لكنه عميق في رسالته، بعيدًا عن المواعظ التقليدية أو الخطاب الجاف، مما يجعله برنامجًا مختلفًا عن السائد في المشهد الإعلامي.
ويعتمد البرنامج على مواقف حياتية ملموسة، وحكايات من الواقع، وأمثلة مستمدة من التاريخ، ما يجعله قريبًا من جميع الفئات العمرية، خاصة الشباب الذين يحتاجون إلى محتوى محفز يسهم في تعزيز وعيهم الأخلاقي.
أسئلة جريئة وحوار مفتوح
للحديث عن هذه التجربة الفريدة وأهميتها، نقدم مجموعة من الأسئلة التي يمكن طرحها على الفنان سامح حسين أو القائمين على البرنامج ونرجو الرد منهم :
ما الدافع الرئيسي وراء تقديمك لهذا البرنامج؟ وهل كان لديك مخاوف من خوض هذه التجربة الجديدة؟
ما الرسالة الأساسية التي تريد إيصالها للجمهور من خلال "قطايف"؟
كيف تم اختيار موضوعات الحلقات؟ وهل كانت لديك معايير معينة في اختيار القيم التي يتم مناقشتها؟
مع كثرة البرامج الترفيهية والدرامية، هل ترى أن الجمهور لديه رغبة حقيقية في متابعة محتوى هادف مثل "قطايف"؟
أسلوبك في البرنامج بسيط وغير تقليدي، بعيد عن النصح المباشر. كيف توصلت إلى هذه الصيغة المميزة؟
هل واجهت صعوبات أثناء تصوير البرنامج، سواء في الإعداد أو أثناء التقديم؟
ما ردود الأفعال التي تلقيتها بعد عرض الحلقات الأولى؟ وهل فاجأك أي تعليق من الجمهور؟
برأيك، هل يمكن للبرامج الأخلاقية والإنسانية أن تنافس بقوة المحتوى الترفيهي السائد؟
هل تفكر في استمرار "قطايف" لمواسم قادمة، أم أنها تجربة محدودة بشهر رمضان فقط؟
كيف ترى دور الإعلام في ترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع؟ وما الذي ينقصنا في هذا المجال؟