إدمان المخدرات يُحوّل مسجدًا لمكان جريمة.. تفاصيل الصدمة

المحافظة

3/7/20251 دقيقة قراءة

مصر بين الصدمة والغضب
مصر بين الصدمة والغضب

في واقعة أثارت صدمةً وغضبًا واسعًا، تُوفيت طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات في مدينة العاشر من رمضان المصرية، متأثرةً بإصابات بالغة تعرضت لها عقب اغتصاب وحشي على يد شاب ثلاثيني مدمن للمخدرات داخل حمام مسجد.

وتصاعدت حدة المأساة مع تداول تفاصيل الواقعة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الواقعة: من "قضاء الحاجة" إلى جريمة مروعة

وفقًا لرواية شهود العيان، اضطرت الطفلة إلى استخدام حمام المسجد القريب بعد أن استأذنت والدتها التي كانت تعمل ببيع الخضار لتأمين قوت يومها.

وبينما كانت الطفلة داخل الحمام، تسلل إليها المتهم (30 عامًا) واعتدى عليها جنسيًا، مما تسبب في إصابات نزيفية حادة أدت إلى وفاتها بعد ساعات.

وقد سمع الأهالي صراخها، فتدافعوا إلى المسجد وضبطوا الجاني، حيث قاموا بضربه حتى وصلت قوات الأمن واعتقلته.

التحركات الأمنية والقضائية:

أعلنت مديرية أمن الشرقية تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق في ملابسات الجريمة.

ولم تُكشف النيابة بعد عن تفاصيل الإجراءات القانونية المتوقعة تجاه المتهم، خاصةً في ظل وجود أدلة مادية وشهود عيان.

الموقف القانوني المصري من جرائم الاغتصاب:

يُجرّم القانون المصري (المادة 267 من قانون العقوبات) الاغتصاب بعقوبة تصل إلى السجن المؤبد، وتتشدد العقوبة إذا كانت الضحية قاصرًا (أقل من 18 عامًا)، أو إذا نُفّذت الجريمة باستخدام العنف أو التهديد.

في 2021، صدر تعديل يُغلظ عقوبة الاغتصاب إلى الإعدام إذا كان الجاني من الأصول (كالأب أو الأخ) أو من مَن لهم سلطة على الضحية.

دور النيابة العامة: تتحرك النيابة فورًا في قضايا الاغتصاب، وتكلف الطب الشرعي بتوثيق الإصابات، لكن التأخير في الإبلاغ قد يُضعف الأدلة.

Related Stories