روّاد الإعلام.. قوة نائمة تحتاج إلى استيقاظ

رؤي المفكرين و الكتّابFEATURED

2/11/20251 دقيقة قراءة

أشرف العبادي
أشرف العبادي

كم من خبير إعلامي يجلس اليوم في منزله، متابعًا للأحداث، محللًا للمشهد، ممتلئًا بالخبرة لكنه بعيد عن الأضواء؟ هؤلاء ليسوا مجرد أسماء مرّت في عالم الصحافة والإعلام، بل هم كنوز من المعرفة والتجربة التي لا تُقدَّر بثمن.

إن التقاعد لا يعني التوقف عن العطاء، بل هو بداية جديدة بأدوات مختلفة.

في عصر التكنولوجيا الحديثة، لم يعد الإعلام مرتبطًا باستوديوهات التلفاز أو صفحات الجرائد الورقية، بل أصبح لكل فرد منصته الخاصة.

فلماذا لا يستثمر هؤلاء الإعلاميون خبراتهم في تقديم محتوى هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البودكاست أو المقالات الرقمية؟

أنتم أكثر تأثيرًا مما تظنون!

الجمهور ما زال بحاجة إلى صوتكم، إلى تحليلاتكم العميقة، إلى توجيهكم الصائب وسط زحام المعلومات المضللة والأخبار السطحية.

يمكنكم مشاركة آرائكم عبر المقالات، تقديم تحليلاتكم بالفيديو، أو حتى توجيه الشباب الإعلامي الناشئ من خلال ورش العمل والاستشارات.

لا تجعلوا الزمن يسرق دوركم، بل كونوا أنتم من يواكب العصر بأسلوبكم الفريد.

عودوا إلى الساحة، فإن الإعلام لا يشيخ، بل يتجدد بعقول من صنعوه!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

مقالات ذات صلة